الرئيسية
أحدث الصور
اشرف ابو العز الجمعة أكتوبر 17, 2014 12:01 am--------------------------------------------------------------------------------
[center]ماهو فيروس ايبولا[/center]
فيروس "إيبولا" الفتاك، مرض شرس وقد يؤدى الى الوفاه ظهر في السودان، منذ 38 سنة فى بلدة "نزارا" الصغيرة بالجنوب السوداني قبل الانفصال، حيث قضى في منتصف 1976 على 151 من أبنائها، ثم اختفى تاركاً الأطباء الذين عرفوه باسم "الفيروس" في حيرة وقلق، إلى أن ظهر ثانية.
ظهرت براعمه بكثافة بعد شهرين في بلدة "يامبوكو" البعيدة 96 كيلومتراً عن نهر في شمال "زائير" التي تغير اسمها في 1997 إلى "جمهورية الكونغو الديمقراطية" بإفريقيا. أما النهر البالغ طوله 250 كيلومتراً، فلم يتغير اسمه، وما زال كما كان، أي "إيبولا" الذي أعطى للبرعم القاتل اسمه المرعب.
بين 12 و22 أغسطس 1976 نال "إيبولا" القاتل في "يامبوكو" الكونغولية من أول ضحاياه المعروفين، وكان مدير مدرسة اسمه مابولو لوكيلي، فقتله في 8 سبتمبر بأيام معدودات، وبالكاد كان عمره 44 سنة،
مرض فيروس إيبولا (المعروف قبلاً باسم حمى إيبولا النزفية) هو مرض غالباً ما يكون قاتلاً. ويعتبر هذا المرض من بين أشد الأمراض شراسه في العالم. ويتطلب المصابون بالمرض هذا رعاية داعمة مركزة. وخلال اندلاع الوباء فإن الأشخاص الأكثر تعرضاً للعدوى هم العاملون في مجال الرعاية الصحية، وأفراد الأسر، والمخالطون الوثيقون للمرضى والمتوفين. ويمكن لفيروسات مرض فيروس إيبولا أن تلحق الخراب بالأسر والمجتمعات المحلية، إلا أن بالمستطاع مكافحة العدوى عبر تطبيق الإجراءات الوقائية الموصى بها في العيادات والمستشفيات، وأثناء التجمعات المجتمعية، وداخل المنازل
وقد بدا هذا الوباء ينتشر فى معظم دول العالم حتى الدول الكبرى واكثر المصابين من الاطباء واطقم التمريض نتيجة اخطلاتهم بالمصابين والى الان لا يوجد علاج فعال
وهذا يتطلب وقوف وتعاون دول العالم للقضاء على هذا المرض الذى يهدد حياةالانسان
[center]ماهو فيروس ايبولا[/center]
فيروس "إيبولا" الفتاك، مرض شرس وقد يؤدى الى الوفاه ظهر في السودان، منذ 38 سنة فى بلدة "نزارا" الصغيرة بالجنوب السوداني قبل الانفصال، حيث قضى في منتصف 1976 على 151 من أبنائها، ثم اختفى تاركاً الأطباء الذين عرفوه باسم "الفيروس" في حيرة وقلق، إلى أن ظهر ثانية.
ظهرت براعمه بكثافة بعد شهرين في بلدة "يامبوكو" البعيدة 96 كيلومتراً عن نهر في شمال "زائير" التي تغير اسمها في 1997 إلى "جمهورية الكونغو الديمقراطية" بإفريقيا. أما النهر البالغ طوله 250 كيلومتراً، فلم يتغير اسمه، وما زال كما كان، أي "إيبولا" الذي أعطى للبرعم القاتل اسمه المرعب.
بين 12 و22 أغسطس 1976 نال "إيبولا" القاتل في "يامبوكو" الكونغولية من أول ضحاياه المعروفين، وكان مدير مدرسة اسمه مابولو لوكيلي، فقتله في 8 سبتمبر بأيام معدودات، وبالكاد كان عمره 44 سنة،
مرض فيروس إيبولا (المعروف قبلاً باسم حمى إيبولا النزفية) هو مرض غالباً ما يكون قاتلاً. ويعتبر هذا المرض من بين أشد الأمراض شراسه في العالم. ويتطلب المصابون بالمرض هذا رعاية داعمة مركزة. وخلال اندلاع الوباء فإن الأشخاص الأكثر تعرضاً للعدوى هم العاملون في مجال الرعاية الصحية، وأفراد الأسر، والمخالطون الوثيقون للمرضى والمتوفين. ويمكن لفيروسات مرض فيروس إيبولا أن تلحق الخراب بالأسر والمجتمعات المحلية، إلا أن بالمستطاع مكافحة العدوى عبر تطبيق الإجراءات الوقائية الموصى بها في العيادات والمستشفيات، وأثناء التجمعات المجتمعية، وداخل المنازل
وقد بدا هذا الوباء ينتشر فى معظم دول العالم حتى الدول الكبرى واكثر المصابين من الاطباء واطقم التمريض نتيجة اخطلاتهم بالمصابين والى الان لا يوجد علاج فعال
وهذا يتطلب وقوف وتعاون دول العالم للقضاء على هذا المرض الذى يهدد حياةالانسان
